الانترنيت والبحث العلمي
صفحة 1 من اصل 1
الانترنيت والبحث العلمي
الانترنيت والبحث العلمي
إن مجتمع المستقبل سيستمد مقوماته من عالم التقنيات وعلى رأسها شبكة المعلومات والحاسوب والانسان الآلي والروبوت الذي سيحل محل العقل الانساني ويصبح للشبكات المعلوماتية مكانه خاصة في التعليم العالي مع ظهور أجيال جديدة من الحاسبات بعد أن شهدت العقود الأخيرة استخدامات تقليدية للتقنيات في مجال البحث العلمي والتعليم لذلك ظهرت رغبات لدى اعضاء هيئات التدريس
والعاملين بالبحث العلمي العربي للاستفادة من الحاسبات الحديثة ورفع كفاءة عملية التعليم وتخفيف العبئ عن العمليات التربوية باستخدام تقنيات الحاسبات والمعلومات وبالتأكيد وفي مقدمتها الانترنيت يمكن للانترنيت أن يقدم خدمات كثيرة وسريعة ومتطورة للباحثين العرب في اعداد البحوث العلمية والرسائل الجامعية وتزليل المشكلات أمامها سواء في اختيار الموضوعات أو تجاوز المشكلات العلمية أو طلب الحصول على المعلومات من المصدر الأساسي ومن المراجع الثانوية الحديثة وتبادل الآراء والأفكار مع العلماء والباحثين في المؤسسات العلمية في مختلف بقاع العالم دون عقبات وتبادل الوسائل والكتب والوثائق العلمية التاريخية معهم واستشارة أصحاب الاختصاص من كبار الأساتذة والعلماء حول الموضوعات المقترحة وتجنب تكرار دراسة موضوعات مطروحة في الخارج او الاستفادة منها في انتاج موضوعات اخرى قريبة منها واتاحة المجال امام طلبة الدراسات العليا للاستفادة من كل جديد في مجال تخصيصهم وامدادهم بالمعلومات الازمة او تجنب الوقوع في اخطاءعلمية وطرق مشكلات يعتقدون أنها جديدة في حين هي قد كتبت عنها العديد من الدراسات في الخارج نتيجة عدم مواكبة التطور وفقد المكتبات العربية بالمصادر الحديثة وانقطاع التواصل العلمي مع الخارج وكذلك يمكن للطلبة الاستفادة من اللغات الأخرى في التعامل مع المعلومات والاطلاع على بحوث ودراسات بلغات غير اللغة المحلية مما يقوي لديهم القدرة على تعلم اللغات المحلية والعالمية المطلوبة في حقل البحث العلمي ويتيح الانترنيت ايضاً حصول أعضاء الهيئة التدريسية والعلماء على فرصة الحصول على معلومات بدون حدود تماشياً مع الحاجات الحديثة في العلوم و متطلبات العصر الجديد على أساس الحريات الأكاديمية في المؤسسات العلمية تلك الدعوات الملحة في السنوات الأخيرة ويستفيد طلبة الدراسات العليا من استدعاء المعلومات عبر الانترنيت للحصول على وثيقة ما او مخطوطة نادرة في متحف او مكتبة ما مشتركة بشبكة الانترنيت او مجلة او دورية فيها بحث أو مقالة مهمة ولا سيما ان الوثائق و المخطوطات متناثرة في مختلف بقاع العالم وصعوبة التعرف عليها واحصائها ثم الحصول عليها والتي يصرف الباحثون الجهد والوقت والمال من أجل الحصول عليها بشكل تقليدي و محصل ان استندت على مخطوطات معينة ولكن بعد فترة اكتشف الباحث ان ثمة مخطوطات جديدة لم يحصل عليها مما أسقط إلى حد ما أهمية دراستها بعد أن قضى ربما سنوات في إعدادها وإستخدام شبكة المعلومات ضرورية لنجاح البحوث ولا سيما في حقل الدراسات الإنسانية فيمكن الاستفادة منها في موضوعات أخرى كالفهرسة و التصنيف وترتيب الملفات وعرض السجلات وترتيب أبجدية الكتب و المؤلفات وتخزينها واستدعائها متى يشاء الباحث في إطار قدرة ضخمة ومرنة تامة و معالجة بارعة للمعلومات الإحصائية واساليب التحليل وبذلك فالشبكة نافذة للمعلومات وقراءة جديدة لها وهكذا تبدو أزمة انتقال المعلومات والتقنيات والاتصال حقيقة واقعة في الواقع العربي والبحث العلمي والمؤسسات الأكاديمية العربية فعالم القرن الحادي والعشرين مقبل على ثورة هائلة في المعلومات والتقنيات مما يصبح فيه الوقت ثمينا والجهد أقل والتعليم كبير ومتنوع وبذلك يتطلب من المؤسسات العلمية العربية الاستفادة من شبكة المعلومات واللحاق بركب الدول المتقدمة على الصعيد العلمي والتقني والاستفادة من خد مات الانترنيت في اقامة التكامل علمي وثقافي عربي مشترك من خلال اللغة العربية الأم التي تجمع العرب على طريقة تحقيق التكامل الثقافي والعلمي وتضيق الفجوة العلمية الواسعة بيننا وبين الدول المتقدمة.
إن مجتمع المستقبل سيستمد مقوماته من عالم التقنيات وعلى رأسها شبكة المعلومات والحاسوب والانسان الآلي والروبوت الذي سيحل محل العقل الانساني ويصبح للشبكات المعلوماتية مكانه خاصة في التعليم العالي مع ظهور أجيال جديدة من الحاسبات بعد أن شهدت العقود الأخيرة استخدامات تقليدية للتقنيات في مجال البحث العلمي والتعليم لذلك ظهرت رغبات لدى اعضاء هيئات التدريس
والعاملين بالبحث العلمي العربي للاستفادة من الحاسبات الحديثة ورفع كفاءة عملية التعليم وتخفيف العبئ عن العمليات التربوية باستخدام تقنيات الحاسبات والمعلومات وبالتأكيد وفي مقدمتها الانترنيت يمكن للانترنيت أن يقدم خدمات كثيرة وسريعة ومتطورة للباحثين العرب في اعداد البحوث العلمية والرسائل الجامعية وتزليل المشكلات أمامها سواء في اختيار الموضوعات أو تجاوز المشكلات العلمية أو طلب الحصول على المعلومات من المصدر الأساسي ومن المراجع الثانوية الحديثة وتبادل الآراء والأفكار مع العلماء والباحثين في المؤسسات العلمية في مختلف بقاع العالم دون عقبات وتبادل الوسائل والكتب والوثائق العلمية التاريخية معهم واستشارة أصحاب الاختصاص من كبار الأساتذة والعلماء حول الموضوعات المقترحة وتجنب تكرار دراسة موضوعات مطروحة في الخارج او الاستفادة منها في انتاج موضوعات اخرى قريبة منها واتاحة المجال امام طلبة الدراسات العليا للاستفادة من كل جديد في مجال تخصيصهم وامدادهم بالمعلومات الازمة او تجنب الوقوع في اخطاءعلمية وطرق مشكلات يعتقدون أنها جديدة في حين هي قد كتبت عنها العديد من الدراسات في الخارج نتيجة عدم مواكبة التطور وفقد المكتبات العربية بالمصادر الحديثة وانقطاع التواصل العلمي مع الخارج وكذلك يمكن للطلبة الاستفادة من اللغات الأخرى في التعامل مع المعلومات والاطلاع على بحوث ودراسات بلغات غير اللغة المحلية مما يقوي لديهم القدرة على تعلم اللغات المحلية والعالمية المطلوبة في حقل البحث العلمي ويتيح الانترنيت ايضاً حصول أعضاء الهيئة التدريسية والعلماء على فرصة الحصول على معلومات بدون حدود تماشياً مع الحاجات الحديثة في العلوم و متطلبات العصر الجديد على أساس الحريات الأكاديمية في المؤسسات العلمية تلك الدعوات الملحة في السنوات الأخيرة ويستفيد طلبة الدراسات العليا من استدعاء المعلومات عبر الانترنيت للحصول على وثيقة ما او مخطوطة نادرة في متحف او مكتبة ما مشتركة بشبكة الانترنيت او مجلة او دورية فيها بحث أو مقالة مهمة ولا سيما ان الوثائق و المخطوطات متناثرة في مختلف بقاع العالم وصعوبة التعرف عليها واحصائها ثم الحصول عليها والتي يصرف الباحثون الجهد والوقت والمال من أجل الحصول عليها بشكل تقليدي و محصل ان استندت على مخطوطات معينة ولكن بعد فترة اكتشف الباحث ان ثمة مخطوطات جديدة لم يحصل عليها مما أسقط إلى حد ما أهمية دراستها بعد أن قضى ربما سنوات في إعدادها وإستخدام شبكة المعلومات ضرورية لنجاح البحوث ولا سيما في حقل الدراسات الإنسانية فيمكن الاستفادة منها في موضوعات أخرى كالفهرسة و التصنيف وترتيب الملفات وعرض السجلات وترتيب أبجدية الكتب و المؤلفات وتخزينها واستدعائها متى يشاء الباحث في إطار قدرة ضخمة ومرنة تامة و معالجة بارعة للمعلومات الإحصائية واساليب التحليل وبذلك فالشبكة نافذة للمعلومات وقراءة جديدة لها وهكذا تبدو أزمة انتقال المعلومات والتقنيات والاتصال حقيقة واقعة في الواقع العربي والبحث العلمي والمؤسسات الأكاديمية العربية فعالم القرن الحادي والعشرين مقبل على ثورة هائلة في المعلومات والتقنيات مما يصبح فيه الوقت ثمينا والجهد أقل والتعليم كبير ومتنوع وبذلك يتطلب من المؤسسات العلمية العربية الاستفادة من شبكة المعلومات واللحاق بركب الدول المتقدمة على الصعيد العلمي والتقني والاستفادة من خد مات الانترنيت في اقامة التكامل علمي وثقافي عربي مشترك من خلال اللغة العربية الأم التي تجمع العرب على طريقة تحقيق التكامل الثقافي والعلمي وتضيق الفجوة العلمية الواسعة بيننا وبين الدول المتقدمة.
المهندس هزار- عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى